وقعت سورية وروسيا بياناً مشتركاً ينص على ألا تكونا أول من ينشر أسلحة في الفضاء.
وأفادت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها اليوم بأن وزير خارجية روسيا الاتحادية سيرغي لافروف ووزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد وقعا البيان المشترك في موسكو أمس مشيرة إلى أن “هذه الوثيقة باتت خطوة جديدة مهمة في إطار عولمة مبادرة دولية بشأن حظر نشر الأسلحة في الفضاء من أجل توحيد جهود الدول لمنع سباق التسلح في الفضاء الخارجي”.
وحول هذا البيان قال المحلل والباحث الاقتصادي يونس الكريم، هي رسالة من موسكو ودمشق الى اسرائيل و امريكا
ان النظام الاسد سوف يوقف برنامج الاسلحة الباليستية والكيميائية ، كما انه يتعهد ضمنا انه لن ينشر اسلحة باليستية لايران على الاراضي السورية ولن يساعد ايران او حزب الله بتطوير برنامجها ، مما يعني مزيد من تحجيم ايران …
وجدير بالذكر ان هناك ابحاث كثير حول تعاون الايراني السوري لتطوير برامج الاسلحة الباليستية منها “جناح 350″، المسؤول عن بحث وتطوير الصواريخ والذي يقع في حلب، بالإضافة إلى أجنحة 702 و-350 إلى منطقة ميصف، حيث يتواجد هناك برنامج 991 المسؤول عن تطوير صواريخ سكود، بالإضافة إلى برنامج 794 (الحماية) و-111 (تطوير صواريخ أرض-جو). وبقي معظم برنامج تصنيع السكاد، والذي يطلق عليه اسم 99، في جبل طقسيس، وهو منطقة جبلية تقع بين حمص وحماة ويُعتبر آمنًا نسبيًا بالنسبة للنظام.
كما تطور سوريا بالتعاون مع ايران صواريخ جديدة خاص بها، وفقًا لتحقيق مجلة ’جاينس’.
تُعتبر الصواريخ والقذائف الجديدة المصنعة في مركز الابحاث فتاكة أكثر من حيث قوة الإصابة ولكنها أقل دقة ومحدودة المدى أكثر. على سبيل المثال تم تغيير وتطوير قذائف الفوسفور الابيض والزلزال السورية.
وأكثر المعطيات المثيرة للاهتمام والتي يتناولها التحقيق تتعلق ببرنامج 702 والذي يعمل تحت إشراف إيراني. يتم في هذا الموقع تصنيع صواريخ محسنة من نوع خيبر 1 والتي يصل مداها إلى 100 كم (محيط 302 مم) وصواريخ تشرين M-600 لحزب الله. ويتم العمل في هذا المشروع على محاولة تبديل الوقود السائل في الصواريخ إلى وقود صلب