39
كشفت معلومات خاصة لموقع الاقتصادي عن انسحاب القوات الروسية بريف دير الزور الشرقي باتجاه تدمر حيث تنشأ القوات الروسية قاعدة لها ، مما يأتي هذا الانسحاب متزامن مع اتفاقات كثيرة بين قوات التحالف و الروس وقسد حول مصير المنطقة ، أضافة الى رغبة الروس تخفيف الاعباء المالية التي تتحملها تلك النقاط المنتشرة من عتاد وغذاء ونقل.
وقد شهدت المنطقة توترات عسكرية كثيرة من اطراف مختلفة جزء منها فلول داعش ، ابناء العشائر المنطقة، واخرين كقوات القاطرجي المتصارع على النفوذ النفط و طرق التهريب المخدرات دون ان ننسى الهجمات الاسرائيلية ورد فعل المليشيات الايرانية .
وقد ذكر المصدر ان روسيا ستبقى تيسر دورياتها الى هناك مرافقة بقوات المهمات الخاصة القاطرجي و عند جزء الاخر مع قوات سوريا الديمقراطية ، وهذا كان بنود الاتفاق الذي جمع بين ممثلين عن الروس والقاطرجي و قسد والاتراك في طبقة ، والتي اضاً تقاسموا فيها الية تهريب النفط والقمح بينهم والسلع .
ولم تكن هذه الخطوة الوحيدة للروس لاعادة انتشارهم فقد هدد الروس احمد العودة الذي يتزعم اللواء الثامن بدرعا ، طالبين منه اعادة كل الاسلحة والمقاتلين اضافة الى عودة الحواجز الامنية كما كانت بضمانة الروس او انهم سوف يرسلون قوات السهيل الحسن وقوات النمر و الفيلق الخامس لاقتحام درعا ، وذلك لمنع الايرانية من اقتحام المدينة
فهل سنشهد صراع بين سهيل الحسن والمليشيات الايرانية كما حدث على ابواب تدمر ؟
وهل هناك عملية اعادة انتشار للقوات لترتيب شكل الحل السياسي ، وخاصة ان المعارضة الآن تمر باوقات عصيبة من التفكك والصراعات.