الرئيسية » نصائح جوهرية لمشروع ناجح… لا تتجاهلها

نصائح جوهرية لمشروع ناجح… لا تتجاهلها

بواسطة يونس الكريم

اقتصادي:

لتحقيق النجاح يجب الاعتماد على فكرة مشروع قادرة على اجتذاب الزبائن وتحقيق موقع جيد في السوق.
لماذا سأبدأ بمشروعي الخاص؟
نتيجة للأوضاع الاقتصادية المتردية وعدم وجود فرص وظيفية كافية لجميع العاطلين عن العمل كان لابد للكثير من العاطلين عن العمل التوجه إلى الباب الوحيد الذي يشكل فرصة حقيقية لجني المال ألا وهو المشروع الخاص.
ما الذي أحتاجه لكي أبدأ مشروعي الخاص؟
• القدرة على إدارة الذات:
وإدارة الذات هي الطرق والوسائل التي تعين المرء على الاستفادة القصوى من وقته في تحقيق أهدافه وخلق التوازن في حياته ما بين الواجبات والرغبات والأهداف.
الموازنة تأتي من خلال إدارة للذات، وذلك يحتاج قبل كل شيء إلى أهداف ورسالة ورؤية واستراتيجية للوصول، إذ لا حاجة إلى تنظيم الوقت أو إدارة الذات بدون أهداف يضعها المرء لحياته.
• القدرة على إدارة الوقت:
هي المهارة التي تحدد الفارق ما بين الناجح والفاشل في الحياة، إذ أن السمة المشتركة بين كل الناجحين هو قدرتهم على إدارة وتنظيم الوقت. ربما هي معادلة مستحيلة لدى البعض ولكن استطاع الكثير من أصحاب المشاريع أن يثبتوا أنها قابلة للتحقيق في ظل تنظيم الوقت، بالإضافة لتعاون ودعم العائلة.

• وضع أهداف واضحة:
ضع خطة، فعندما تخطط لحياتك مسبقاً، وتضع لها الأهداف الواضحة يصبح تنظيم الوقت سهلاً وميسراً، والعكس صحيح، إذا لم تخطط لحياتك فتصبح مهمتك في تنظيم الوقت صعبة.
لذلك، لا بد من تدوين أفكارك، وخططك وأهدافك على الورق، وغير ذلك يعتبر مجرد أفكار عابرة ستنسى بسرعة.
• لا تيأس أو تشعر بالفشل:
لا تقلق ولا ترمي خططك بالقمامة فذلك شيء طبيعي، وكما قيل: أتعلم من أخطائي أكثر مما أتعلم من نجاحي.
فيجب أن تعوّد نفسك على المقارنة بين الأولويات، لأن الفرص والواجبات قد تأتيك في نفس الوقت، فأيهما ستختار؟
باختصار اختر ما تراه مفيداً لك في مستقبلك وغير مؤذي لغيرك.
• اقرأ خطتك وأهدافك في كل فرصة من يومك:
سيساعدك أكثر على عدم إضاعة الوقت، فاحرص على تنظيم كل شيء من حولك، ولا تشتت ذهنك في أكثر من اتجاه.

• تعلم أن تقول لا في بعض الأمور: خصيصا من المقربين، أعتذر منهم بكل لباقة،
• كن ايجابيا وإياك عدم إكمال الأعمال، أو عدم الاستمرار في التنظيم نتيجة الكسل أو التفكير السلبي الذي قد يؤثر من خلاله الآخرين عليك.
• ضع استراتيجية وفق امكانياتك: التخطيط أن تضع جدولاً أسبوعياً وتضع الأهداف الضرورية أولاً فيه، كأهداف تطوير النفس أو تطوير المشاريع.
• نفذ، وهنا حاول أن تلتزم بما وضعت من أهداف في أسبوعك، وكن مرناً أثناء التنفيذ، فقد تجد فرص لم تخطر ببالك أثناء التخطيط، فاستغلها ولا تخشى من أن جدولك لم ينفذ بشكل كامل.

بعد أن امتلكت مهارات الشخصية الإدارية الأساسية، عليك أن تتوجه لمعرفة فكرة المشروع التي تتلاءم مع أهدافك.
السؤال الذي يطرح, ما هي فكرة المشروع المناسبة!؟

ماذا تخبرك فكرة المشروع؟
• ما طبيعة المشروع الذي ستبدأه؟
• هل هو مشروع تجارى، مشروع صناعي، مشروع خدمي
• ما حجم التمويل المطلوب وكيف ممكن توفيره
• ما المنتجات التي ستقدمها أو الخدمات التي ستوفرها
• من أين ستحصل على الآلات أو المعدات التي ستحتاجها لتبدأ مشروعك
• هل يوجد حاجة أي طلب كافي لمثل هذا المشروع
• من هم زبائنك
• كيف ستجذب الزبائن
• ما هو شكل الترويج الذي ستستخدمه لتعريف الزبائن بمنتجاتك أو خدماتك
• ما السعر الذي ستتقاضاه مقابل توفير هذه المنتجات أو الخدمات
• ما فرص نجاح المشروع

معايير فكرة المشروع المناسبة
للوصول إلى الفكرة المناسبة لا بد من توفر المعايير التالية:
أولا: فكرة المشروع تبنى على توظيف مهاراتك الشخصية في المشروع لذا يفترض أن تعتمد فكرة المشروع على مهاراتك أنت كصاحب مشروع وليس على مهارات العاملين لديك فيفشل مشروعك نتيجة تهديد العاملين لك أو خروجهم من مشروعك.
ثانيا: مدى رغبتك/ استمتاعك /حبك للعمل الذي ستقوم به
إذا كنت تستمتع بالعمل الذي تقوم به، فستكون أكثر حماس لتحقيق إنجاز وتميز على صعيد العمل.
ثالثا: وجود فرصة مجدية، والفرصة المجدية للمشروع هي التي تعدك بتحقيق ربح بناء على توفر سوق فعال أي حاجة كافية من قبل الزبائن.
وأخيراً لأي مشروع ناجح لابد من توفر الإيمان والثقة بنفسك وبمشروعك والتضحية بالوقت والجهد ليتحول مشروعك من فكرة إلى مخطط منظم ثم إلى واقع منتج.

اترك تعليق

مقالات ذات صلة