اقتصادي:
أصدر “مصرف سورية المركزي” في حكومة النظام، يوم الأربعاء، نشرة رفع بموجبها سعر صرف الدولار الأمريكي للمصارف والصرافة وللحوالات الشخصية حوالي 300 ليرة سورية.
وجاء في نشرة المصارف والصرافة أن سعر صرف الدولار أمام الليرة السورية هو 2814 ليرة، بدلاً من 2512 ليرة.
كما رفع المصرف سعر شراء الدولار لتسليم الحوالات الواردة من الخارج بالليرة السورية، ليصبح 2800 ليرة سورية.
ويأتي الرفع الرسمي لسعر الحوالات الشخصية، عقب تداول أنباء عن قيام شركة “الهرم” للصرافة بتحديد سعر تسليم الحوالات عند حدود 3400 ليرة سورية للدولار الواحد.
وقبل رمضان كانت الشركة تحسب دولار الحوالات الخارجية بـ3600 ليرة سورية، والسبت الماضي خفضت الشركة شعر الدولار إلى 3450 ليرة سورية، قبل أن تعلن مجدداً عن تخفيض السعر إلى 3400 ليرة سورية، لتكون بذلك تسعيرة دولار الحوالات، أقل بنحو 500 ليرة عن سعر السوق السوداء.
وسجل الدولار الأمريكي في السوق السوداء اليوم، الأربعاء، 3950 ليرة سورية، بحسب موقع “الليرة اليوم” المتخصص بأسعار الصرف والعملات الأجنبية.
وفي 15 من نيسان 2021، ضاعف مصرف سوريا سعر صرف الدولار الموجود في نشرة المصارف والصرافة إلى 2512 بدلًا من 1256 ليرة.
كما ضاعف المصرف مطلع العام الحالي سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الليرة السورية في نشرته الرسمية، ليصل إلى 2525 ليرة سورية مقابل الدولار الواحد بالحد الأقصى، و2500 ليرة سورية بالحد الأدنى من السعر.
وعادة ما تتضاعف نسب الحوالات المالية التي تصل إلى المواطنين المقيمين في مناطق سيطرة النظام السوري من قبل ذويهم خارج سوريا خلال شهر رمضان.
ولا يوجد أرقام وإحصائيات دقيقة حول حجم الحوالات الواردة يومياً إلى سوريا، بسبب تواجد طريقتين إحداهما بشكل رسمي عبر مكاتب الحوالات والأخرى بشكل غير رسمي.
وتنعكس الحوالات على تحسين درجة المعيشة لعدد واسع من السكان السوريين، الذين يعتمدون بشكل كلي أو جزئي على الحوالات في تأمين دخلهم، خاصة بعد تدني قيمة الليرة السورية وارتفاع الأسعار المتواصل وغير المسبوق.
ويلجأ سوريون في الخارج لمساعدة ذويهم في سوريا ماليًا عبر الحوالات، لكن الفارق بين سعر الصرف الرسمي والسوق السوداء يدفعهم لإرسالها عبر السوق السوداء.