اقتصادي:
كشفت “المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي” التابعة لحكومة النظام مؤخراً، عن استمرار العمل في تجهيز مجمع سياحي للاستثمار “مجمع نيرفانا السياحي” على أراضيها في الحجاز.
ويتضمن المشروع السياحي بموجب عقد، إشادة واستثمار فندق من فئة الخمس نجوم مع مجمع تجاري وسياحي وخدمي على مساحة 5133م2 على أرض محطة الحجاز الحديدية.
وتم توقيع عقد وفق مبدأ الـBOT ، مدة تنفيذ تصل الى ثلاث سنوات ومدة استثمار تصل الى 45 سنة يُعاد بعدها الفندق وملحقاته الى المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي بالحالة الفنية الجيدة والقابلة للاستثمار.
أما بالنسبة لمكونات المشروع السياحي فهو يضم فندق خمس نجوم سعة 300 سرير على الأقل على أن يكون عدد طوابق الفندق 11 طابقاً، ويخصص الطابق الثاني عشر كمطعم بانورامي بالإضافة إلى أربعة أقبية لكامل المساحة ومرائب للسيارات والخدمات الأخرى، وللمحافظة على الطابع الأثري لمحطة الحجاز فإن الفندق سيبنى بارتفاع تدريجي بشكل لا يحجب محطة الحجاز الأثرية.
ومن بنود وتفاصيل العقد، يتبين أن اعتماد الليرة السورية في تحديد القيم المالية بالعقد تجعل من تكلفة استثماره زهيدة أقرب للمجانية، وهذا يأتي من كونه جزء من مشاريع تخص أسماء الأسد، ولا علاقة لروسيا أو إيران به.
وتسعى أسماء الأسد للإسراع بتنفيذ المشروع قبل أن يطرأ أي تغيير أو حدث سياسي يقلب الموازين، وذلك ضمن خطة لجعل دمشق ملاذ ضريبي آمن، حيث تم منح البناء المقابل لقهوة الحجاز والتابع لوزارة الزراعة، كاستثمار لخازن هيئة التصدير إياد محمد، من أجل تحويلها إلى فندق.
وبدأت محافظة دمشق خلال العام الماضي، بهدم مقهى “الحجاز” إيذاناً بتنفيذ مشروع مجمع “نيرفانا”
ومحطة الحجاز في دمشق، هي محطة انطلاق الخط الحديدي الحجازي التاريخي الذي كان يصل بين بلاد الشام والمدينة المنورة انطلاقا من دمشق والذي توقف العمل به منذ عام 1917 م، المبنى الأثري للمحطة يعتبر أحد معالم مدينة دمشق.