اقتصادي:
سجل الناتج المحلي الأمريكي تراجعاً بنسبة 1.4% في الربع الأول من العام الحالي، إثر تضخم كبير فاقمته الحرب الروسية في أوكرانيا واستمرار مشاكل سلاسل التوريد منذ جائحة كوفيد 19.
ونشرت وكالة “فرانس برس” بياناً لوزارة التجارة الأمريكية جاء فيه “”تراجع إجمالي الناتج المحلي يعكس تراجع الاستثمارات الخاصة والصادرات (..) والنفقات العامة للسلطات الفدرالية والحكومات المحلية في حين زادت الواردات التي تحسم من إجمالي الناتج المحلي”.
وأتت النتيجة أسوأ بكثير من التحسن الطفيف الذي كان يتوقعه المحللون، وسجل بعدما حقق الاقتصاد نموا بنسبة 6.9 في الربع الأخير من 2021.
وكانت مجموعة من المحللين تعول على نمو نسبته 1.1 في المئة.
وتعاني الولايات المتحدة من تضخم قياسي مع تعافيها من جائحة كوفيد-19 بموازاة ارتفاع اسعار النفط وسلع أخرى بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا ومشاكل سلاسل التوريد العالمية ما زاد من مخاوف حصول ركود في أكبر اقتصاد عالمي.