اقتصادي:
أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الجمعة، عن معارضته انضمام فنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلسي، متهماً الدولتين بإيواء منظمات إرهابية.
ونقلت وكالات عن أردوغان قوله، “لا نريد ارتكاب خطأ ثان”.
موضحاً إن ستوكهولم وهلسنكي تقومان “بإيواء إرهابيين من حزب العمال الكردستاني”، الذي تعتبره تركيا والاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة منظمة إرهابية.
وكانت السويد التقت سابقاً مع مسؤولين من الإدارة الذاتية إحداها في 10/8/2021 لتقديم الدعم العسكري، هم قادة من قنديل، في حين يهدف أردوغان إلى تخفيف اندفاع السويد في تقديم الدعم للإدارة الذاتية، وليس إلى منع انضمام السويد وفنلندا.
وكان حزب العمال الكردستاني، الذي يسعى إلى إقامة دولة مستقلة في تركيا، دخل في صراع مسلح مع السلطات التركية منذ الثمانينات القرن الماضي، وقد صنفته تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي كـ”منظمة إرهابية”.
ماهي أدوات الضغط التي يملكها أردوغان ضد السويد وفنلندا!
نتيجة الوضع الحساس في أوروبا والبحث عن حلفاء بالصراع ضد روسيا و تقوية جبهة حلف شمال الأطلسي الناتو، سوف تؤخذ مخاوف أردوغان بعين الاعتبار، كي لا يعيق خطوات الانضمام، وخاصة أن بوتين يعتمد على الانقسام بالموقف الأوروبي لاستنزاف حلف شمال الاطلسي ” ناتو من جهة ، ومن جهة أخرى الرئيس التركي أردوغان يحتاج إلى هذا النصر سواء بتقليم أنياب قادة قنديل بالإدارة الذاتية لأجل تمرير استثناء قانون قيصر بهدف خلق منطقة غرب الفرات الصالحة لإعادة اللاجئين، وسوق عمل للشركات التركية ، مما يدعم ظهوره بمظهر قوي إضافة إلى علاقته الجيدة بالخليج لأجل تدخل الأخيرة بأسواق الطاقة لصالح الاتحاد الأوروبي.