اقتصادي:
أعلنت حكومة النظام السوري، يوم السبت، عن رفع قيمة شراء كيلو القمح من المزارعين إلى 1700 ليرة، مع مكافأة بقيمة 300 ليرة للمزارعين من المناطق الآمنة.
وذكرت وكالة أنباء النظام “سانا” إن مؤتمر الحبوب، رفع سعر كيلو القمح بتوجيه من رئيس النظام، وحدد المؤتمر سعر شراء كيلوغرام القمح من الفلاحين إلى 1700 ليرة سورية مع منح مكافأة 300 ليرة لكل كيلو جرام يتم تسليمه من المناطق الآمنة بحيث يصبح سعر الكيلو غرام 2000 ليرة.
وتم تحديد مكافأة قدرها 400 ليرة عن كل كيلوغرام يتم تسليمه من المناطق غير الآمنة ليصبح سعر الكيلو جرام 2100 ليرة.
وتقصد حكومة النظام بالمناطق “غير الآمنة” التي لا تخضع لسيطرتها، وهي مناطق شمال غربي سوريا التي تخضع لفصائل المعارضة، وشمال شرقي سوريا التي تسيطر عليها “الإدارة الذاتية”.
وفي كل موسم تتنافس حكومة النظام السوري و”الإدارة الذاتية” وحكومتا “الإنقاذ” و”المؤقتة” على أسعار شراء القمح من المزارعين.
وفي 13 من أبريلالماضي، قال الرئيس المشترك لهيئة الزراعة والري في “الإدارة الذاتية”، محمد الدخيل إن “الإدارة” ستلجأ لتحديد تسعيرة تشجيعية لمادة القمح لدعم المزارعين، ودفعهم باتجاه توريد القمح للمراكز التابعة لها.
كما أعلنت هيئة الزراعة والري في “الإدارة”، في 4 من أيار، موعد تسلّم محصول القمح للموسم الحالي في 25 من أيار، دون تحدد تسعيرته حتى الآن.
وكان رئيس اتحاد الفلاحين في حكومة النظام، أحمد ابراهيم، انتقد تحديد اللجنة الاقتصادية في حكومة النظام السوري سعر شراء القمح من المزارعين بـ1500 ليرة سورية معتبرًا أن التسعيرة غير كافية للفلاح وأسرته الذي يعتمد في دخله الوحيد على منتجه من القمح ومتأملًا أن التسعيرة ستصبح 2000 ليرة للكيلو.
وبناء على تقديرات اتحاد فلاحي حماة فإن وسطي إنتاج دونم القمح يبلغ ما بين 300 و350 كيلوجرام ويحتاج الفلاح إلى 200 كيلوجرام لاسترداد تكاليفه.