مصطفى سيد
قال وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، اليوم الثلاثاء، إن أي حوار بين سوريا وتركيا يجب أن يتبع إعلان أنقرة سحب قواتها من جميع الأراضي السورية التي تسيطر عليها.
وكان أعلن الاتحاد الأوروبي، أن الاجتماع الوزاري للدورة الثامنة من مؤتمر بروكسل حول “دعم مستقبل سوريا والمنطقة”، الذي سيعقد في 27 من الشهر الحالي، يهدف إلى حشد الدعم المالي الحيوي من أجل تلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحاً للسوريين والمجتمعات المضيفة لهم.
بيان عاجل من الاتحاد الأوروبي:
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان، إن الاجتماع الوزاري يسعى أيضاً إلى تجديد دعم المجتمع الدولي للحل السياسي بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254.
وأضاف أن الاجتماع سيأخذ بتوصيات المجتمع المدني، التي توصل إليها في يوم الحوار ضمن فعاليات الدورة الثامنة من المؤتمر، أواخر الشهر الماضي.
وتوقع الباحث الاقتصادي السوري يونس الكريم، أن يكون المؤتمر “مخيباً للآمال” فيما يتعلق بحجم الأموال المخصصة لمساعدة السوريين، و”أكثر وضوحاً” في التوجه نحو مفهوم التعافي المبكر الذي يقصده هو لا الذي يحتاجه السوريون.
ورجح الكريم أن تركز المبالغ المادية، التي ستقدمها الدول المانحة في هذه المرحلة، على التعليم وخلق فرص عمل لمكافحة العسكرة والمخدرات.
فرض الاتحاد الأوروبي إجراءات تقييدية جديدة ضد إيران لتقديمها دعما عسكريا لكل من سوريا و روسيا.
وأوضح الاتحاد الأوروبي ان تلك الإجراءات التقييدية الجديدة ضد إيران تركز على تصنيع وإنتاج الطائرات المسيرة.
وأكد انه تمت إضافة 6 إيرانيين إلى قوائم العقوبات الخاصة بالدعم العسكري الإيراني لروسيا.
وكانت أكدت سوريا دعمها الثابت للقضايا الجوهرية الصينية في ما يتعلق بتايوان وهونغ كونغ وشينجيانغ والتزامها الراسخ بمبدأ الصين الواحدة.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد اليوم نظيره الصيني وانغ يي وعضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني حيث بحث اللقاء العلاقات الثنائية وسبل تطويرها في المجالات كافة.
المقالة منشورة على موقع الامصار