في الثقافة السورية هناك تعبير” لكل بيت له باب”، ويستخدم هذا المصطلح لمعرفة كيف تغير وضع الشخص وانقلب حاله نحو الاحسن .
لذا بقصة القاطرجي تمت محاولات كثيرة لمعرفة كيف استطاعت هذه العائلة الولوج لمنظومة الاسد وهم ليسوا من العائلات المعروفة سابقاً اقتصادياً او اجتماعياً، ولا يملكون حتى المؤهلات التي تختارهم عائلة الاسد عادة.
لتأتي هذه الوثيقة وتزيح ذلك الغموض، وتوضح الحجر الزاوية الأساسي في بناء ثروة القاطرجي.
تبدأ الوثيقة، باظهار امرأتان أخريتان غير “رويدة ” واسمهما ” أزدهار” و “أميرة” كجزء من ادارة ثروة عائلة القاطرجي بالخارج.
ثم تبدأ سرد الطريق الذي قاد العائلة القاطرجي لتكون احد اعمدة الاقتصاد السوري خلال العشرة سنوات الماضية، والذي يبدو انها المواد الغذائية ، لتصدق مقولة الأديب والمؤلف الألماني برخت “أعطيني خبزًا .. أعطيك شعبًا” ولكن بالصيغة السورية ” أعطني خبزا .. اعطيك سلطة و دولة”.
من النقاط الهامة ايضا بالوثيقة تسليطها لكيفة نشوء العالقة بين القاطرجي وايران ، وكيف بدأ ببناء اسطول الشحن لديه واسماء عائلته الذين معه منذ البدأ.
ثم تنتهي الوثيقة من السرد بالاشارة الى كل من وسيم الاسد ونوح زعيتر وداعش .