وصف الخبير الاقتصادي السوري, يونس الكريم, التراجع المتتالي لليرة السورية أما الدولار بـ “التضخم الحاد”, موضحاً أنه حتى الآن لم نصل بعد إلى مرحلة “التضخم الجامح”.
النقطة الخطرة تبدأ عند عجز عمل مؤسسات الدولة
التلاعب بالعرض والطلب
قانون قيصر يعمل على منع تعويم النظام وانعاشه اقتصادياً
مصارف التمويل الأصغر لإعادة ترتيب البيئة الاقتصادية
شركات التمويل الأصغر ستؤثر مستقبلاً على حركة إعادة الإعمار
انتخاب بشار الأسد كرئيس لمرحلة انتقالية مؤقتة
لا تحسن, لا تحسن, لا تحسن
وشدد الكريم على أن واقع الاقتصاد السوري “لن يتحسن دون مصالحة مع مناطق الإدارة الذاتية, وإن حصل ذلك فإن هذا الأمر سيخفف من الضغط على النظام. لكن كما ذكرت سالفاً الأمور ستطول لأنه لا يوجد شيء واضح في الشأن الاقتصادي, لأن الصراع تدور حول الشأن السياسي, وهناك إهمال متعمد للوضع الاقتصادي وإغفاله. وهذا الإغفال يجعل عملية التنبؤ صعبة جداً. لذلك يمكن القول بناءً على ذلك وعلى المعطيات الحالية أنه سيء ويتجه نحو الأسوء. لذلك أي تحسن بالواقع الاقتصادي يحتاج إلى عملية اقتصادية حقيقية تبدأ من إعادة هيكلة بناء مؤسسات الدولة والمقصود بها ليس الابتداء من الصفر, وأن تتم مصالحة حقيقية ما بين مناطق السيطرة السورية الثلاث, وهذا الأمر غير وارد لأن لا مؤشرات على حدوث شيء من هذا القبيل, إضافة إلى الحاجة لتفاهمات دولية مع حلفاء النظام, روسيا وإيران حول الاستثمارات التي تم الاستيلاء عليها وإعادتها إلى سوريا لدعم الاقتصاد, وهذا أيضا يطول لذلك لا تحسن, لا تحسن, لا تحسن”.
المقاله منشورة على موقع tamuz-net.net