الرئيسية » عشرات الفقراء في سوريا يبحثون عن الحل

عشرات الفقراء في سوريا يبحثون عن الحل

بواسطة Mahmoud Hussin

في ظل الإزمات الاقتصادية المتتالية علي سوريا أصبح الإمر في غاية الصعوبة علي الشعب السوري الخبراء الاقتصاديين أكدوا علي هذا الامر من خلال تصريحات برنامج الأمم المتحدة الإنمائى
صرح د. هاني الجمل الخبير الاقتصادي أن هناك تصريح من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إن تسعة من كل عشرة أشخاص في سوريا يعيشون في فقر وإن واحدا من كل أربعة عاطل عن العمل، ولكن اقتصاد البلاد يمكن أن يستعيد مستواه قبل الصراع في غضون عقد من الزمان في ظل نمو قوي ،وجاء هذا في تقرير جديد أصدره البرنامج وحمل عنوان “تأثير الصراع في سوريا اقتصاد مُدمَر وفقر مستشر وطريق صعب إلى الأمام نحو التعافي الاجتماعي والاقتصادي ، حيث قال البرنامج الأممي إن 14 عاما من الصراع في سوريا أفسدت ما يقرب من أربعة عقود من التقدم الاقتصادي والاجتماعي ورأس المال البشري.

وأضاف الجمل أنه وفقا لمعدلات النمو الحالية، لن يستعيد الاقتصاد السوري مستواه قبل الصراع من الناتج المحلي الإجمالي قبل عام 2080، موضحا أنه لابد أن يرتفع النمو الاقتصادي السنوي ستة أضعاف لتقصير فترة التعافي إلى عشر سنوات، وسوف تكون هناك حاجة إلى ارتفاع طموح بمقدار عشرة أضعاف على مدى 15 عاما لإعادة الاقتصاد إلى ما كان ينبغي أن يصبح عليه لولا الصراع.

من جانبة أكد د. حسام عثمان نائب رئيس مركز سعود زايد أن التاتج المحلي الاجمالي ٤ مليارات في حين كان ٥٨ مليار دولار في ٢٠١٠ و ناتج المحلي الاجمالي ٨.٩ مليار سنوات الاخيرة ، وأصبح واحد من كل أربعة سوريين عاطلا عن العمل الآن، كما أدى تدهور البنية الأساسية العامة إلى مضاعفة تأثير الصراع بشكل كبير .

وأضاف عثمان إن استعادة الإنتاجية من أجل خلق فرص العمل وتخفيف حدة الفقر، وتنشيط الزراعة من أجل تحقيق الأمن الغذائي، وإعادة بناء البنية التحتية للخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم والطاقة، كلها عوامل أساسية لتحقيق مستقبل مستدام، والازدهار، والسلام

مقالات ذات صلة